تم النسخ!
إصابة الرباط الصليبي الخلفي (PCL): الأسباب والأعراض والعلاج
⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.
![]() |
إصابة الرباط الصليبي الخلفي تحدث غالبا نتيجة صدمة مباشرة على مقدمة الركبة. |
الأسباب الشائعة لإصابة الرباط الصليبي الخلفي
تشمل آليات الإصابة الأكثر شيوعا ما يلي:
- الصدمة المباشرة على مقدمة الساق: هذا هو السبب الأكثر شيوعا. يحدث عندما يتم دفع عظم الساق (الظنبوب) بقوة إلى الخلف بينما تكون الركبة مثنية.
- في الرياضة: السقوط على ركبة مثنية، خاصة عندما يضرب الجزء العلوي من الساق الأرض أولا، كما يحدث في كرة القدم أو الرجبي.
- في حوادث السيارات: ما يسمى بـ "إصابة لوحة القيادة"، حيث تصطدم ركبة السائق أو الراكب الأمامي بلوحة القيادة أثناء الاصطدام، مما يدفع الساق للخلف.
- فرط البسط (Hyperextension): عندما يتم فرد الركبة بقوة إلى ما بعد نطاقها الطبيعي. في هذه الحالة، قد يتمزق الرباط الصليبي الخلفي مع الرباط الصليبي الأمامي.
- السقوط على ركبة مستقيمة: يمكن أن يؤدي الهبوط القوي على القدم مع استقامة الركبة إلى إصابة مركبة تشمل الـ PCL.
- إصابات الالتواء الشديدة: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التواء الركبة العنيف إلى تمزق الرباط الصليبي الخلفي، وغالبا ما تكون هذه الإصابات مصحوبة بأضرار في أربطة أخرى مثل الرباط الجانبي.
غالبا ما تكون إصابات الـ PCL جزءا من إصابة أكبر وأكثر تعقيدا في الركبة، مما يستلزم فحصا دقيقا لتقييم جميع الهياكل المتضررة.
الأعراض والتشخيص الدقيق لتمزق PCL
الأعراض
تشمل العلامات والأعراض التي يجب الانتباه إليها:
- الألم: عادة ما يكون الألم في الجزء الخلفي من الركبة ويزداد سوءا عند الركوع أو ثني الركبة.
- التورم: يحدث تورم في الركبة، والذي قد يكون سريعا وشديدا (خلال ساعات قليلة) أو يتطور بشكل أبطأ.
- عدم استقرار الركبة: شعور بأن الركبة "تخون" أو غير ثابتة، خاصة عند المشي على المنحدرات أو صعود ونزول السلالم. هذا العرض قد لا يكون واضحا في البداية ولكن يتطور بمرور الوقت.
- صعوبة في الحركة: قد يجد المريض صعوبة في ثني أو فرد الركبة بالكامل.
- صوت "فرقعة": قد يسمع بعض المرضى أو يشعرون بفرقعة في الركبة في لحظة وقوع الإصابة.
التشخيص
- الفحص السريري: سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات محددة لتقييم استقرار الركبة. الاختبار الأكثر شيوعا هو "اختبار السحب الخلفي" (Posterior Drawer Test)، حيث يقوم الطبيب بثني ركبة المريض ومحاولة دفع الساق إلى الخلف. الحركة المفرطة للخلف تشير إلى إصابة الـ PCL.
- الأشعة السينية (X-ray): على الرغم من أنها لا تظهر الأربطة، إلا أنها ضرورية لاستبعاد وجود أي كسور مصاحبة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): هو المعيار الذهبي لتشخيص إصابات الأربطة. يوفر صورا مفصلة للأنسجة الرخوة في الركبة، ويؤكد تمزق الرباط الصليبي الخلفي، ويحدد شدته، ويكشف عن أي إصابات أخرى في الغضاريف أو الأربطة الأخرى.
خيارات العلاج: من العلاج الطبيعي إلى الجراحة
فيما يلي جدول يلخص خيارات العلاج:
إن قرار إجراء جراحة الرباط الصليبي الخلفي يجب أن يتم اتخاذه بالتشاور الدقيق مع جراح العظام، مع الأخذ في الاعتبار مستوى نشاط المريض، وأهدافه المستقبلية، وشدة عدم الاستقرار.
المصادر
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.
This content has been carefully prepared and thoroughly reviewed by our editorial team, based on trusted and verified sources, with full adherence to Google's stringent E-E-A-T standards to ensure the highest levels of accuracy, reliability, and impartiality.