القائمة الرئيسية

الصفحات

جارٍ تحميل البيانات...
جديد
إكتشف مواضيع متنوعة

جاري تحميل المواضيع...
×

إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
أحدث الفيديوهات الرياضية المميزة

متلازمة النفق الرسغي الرياضية: الأسباب والأعراض والعلاج

تم النسخ!

متلازمة النفق الرسغي الرياضية: الأسباب والأعراض والعلاج

تعتبر متلازمة النفق الرسغي من الحالات الشائعة التي تسبب ألما وتنميلا في اليد والأصابع، وهي لا تقتصر على العاملين في المكاتب فقط، بل تصيب الرياضيين أيضا بشكل كبير، خاصة أولئك الذين تتطلب رياضاتهم حركات متكررة للمعصم أو استخداما قويا لليدين. تحدث هذه المتلازمة عندما يتعرض العصب الأوسط، وهو عصب رئيسي يمر عبر ممر ضيق في الرسغ يسمى النفق الرسغي، للضغط. من خلال خبرتي في مجال الطب الرياضي، أؤكد أن التشخيص المبكر لهذه الحالة هو مفتاح العلاج الناجح وتجنب المضاعفات الدائمة التي قد تنهي مسيرة الرياضي المهنية.[1]

⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.


علاج متلازمة النفق الرسغي الرياضية
ضغط العصب الأوسط في النفق الرسغي يسبب ألما وتنميلا في أصابع اليد

في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب متلازمة النفق الرسغي في السياق الرياضي، والأعراض التي يجب على كل رياضي الانتباه إليها، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة، بدءا من الإجراءات التحفظية وصولا إلى التدخل الجراحي.

الأسباب وعوامل الخطر لدى الرياضيين

ينجم ضغط العصب الأوسط عن أي شيء يؤدي إلى تضييق المساحة داخل النفق الرسغي. لدى الرياضيين، غالبا ما تكون الأسباب مرتبطة بطبيعة رياضاتهم.

تشمل الأسباب وعوامل الخطر الرئيسية ما يلي:

  • الحركات المتكررة: رياضات مثل التنس، والجولف، والتجديف، وركوب الدراجات تتطلب ثني ومد المعصم بشكل متكرر، مما قد يسبب تهيجا وتورما في الأوتار داخل النفق.
  • الضغط المباشر: رياضات مثل رفع الأثقال والجمباز تضع ضغطا كبيرا ومباشرا على راحة اليد والمعصم، مما قد يساهم في ضغط العصب الأوسط.
  • الاهتزازات: استخدام المعدات التي تولد اهتزازات، مثل دراجات الطرق الوعرة أو بعض آلات التمرين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
  • الإصابات الرضحية: يمكن أن يؤدي كسر أو خلع في المعصم إلى تغيير شكل النفق الرسغي والتسبب في ضغط ثانوي على العصب.
  • العوامل التشريحية: بعض الأشخاص يولدون بنفق رسغي أضيق من المعتاد، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.[2]

من المهم للرياضيين ومدربيهم أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر وأن يعملوا على تعديل التقنيات واستخدام المعدات الواقية للحد من الإجهاد على المعصم.

الأعراض التي لا يجب تجاهلها

غالبا ما تبدأ أعراض متلازمة النفق الرسغي بشكل تدريجي وتتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أثناء الليل أو عند الاستيقاظ.

تشمل الأعراض المميزة ما يلي:

العرض الوصف
التنميل والوخزشعور بالخدر أو "الإبر والدبابيس" في الإبهام والسبابة والوسطى ونصف إصبع البنصر. لا يتأثر الإصبع الصغير عادة.
الألمألم حارق أو موجع في المعصم واليد، قد يمتد إلى الساعد والكتف.
ضعف اليدصعوبة في الإمساك بالأشياء، وإسقاطها بشكل متكرر. في الحالات المتقدمة، قد يحدث ضمور في عضلات الإبهام.
الأعراض الليليةتفاقم الأعراض ليلا لدرجة إيقاظ الشخص من النوم، مع رغبة ملحة في "هز" اليد لتخفيف الشعور.

يعتمد تشخيص النفق الرسغي على هذه الأعراض والفحص السريري، وقد يلجأ الطبيب إلى اختبارات مثل دراسات التوصيل العصبي أو تخطيط كهربية العضل لتأكيد التشخيص وتقييم شدة الضرر.[3]

استراتيجيات العلاج: من الجبيرة إلى الجراحة

يهدف علاج متلازمة النفق الرسغي إلى تخفيف الضغط على العصب الأوسط. يعتمد اختيار العلاج على شدة الأعراض ومدة الإصابة.

تنقسم خيارات العلاج إلى قسمين رئيسيين:

  1. العلاج التحفظي (غير الجراحي):
    • جبيرة الرسغ: ارتداء جبيرة، خاصة أثناء الليل، للحفاظ على المعصم في وضع مستقيم وتخفيف الضغط.
    • تعديل النشاط: تجنب أو تعديل الحركات والأنشطة الرياضية التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
    • الأدوية: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تساعد في تخفيف الألم المؤقت.
    • حقن الكورتيزون: يمكن لحقن الستيرويد مباشرة في النفق الرسغي أن يقلل الالتهاب والتورم بشكل فعال، مما يوفر راحة قد تستمر لعدة أشهر.
    • العلاج الطبيعي لليد: تمارين محددة لتحسين حركة الأوتار والأعصاب داخل النفق.
  2. العلاج الجراحي:

    يتم اللجوء إلى جراحة النفق الرسغي عندما تفشل العلاجات التحفظية أو في حالات الضغط الشديد على العصب. الهدف من الجراحة هو قطع الرباط الرسغي المستعرض لتوسيع النفق وتخفيف الضغط. يمكن إجراؤها إما كجراحة مفتوحة تقليدية أو باستخدام المنظار، وكلاهما يحقق نتائج ممتازة في تخفيف الأعراض بشكل دائم.[4]

في الختام، يجب على الرياضيين عدم الاستهانة بأعراض مثل ألم معصم اليد وتنميل الأصابع. إن متلازمة النفق الرسغي الرياضية هي حالة حقيقية يمكن أن تتطور وتؤثر بشكل خطير على الأداء والقدرة على ممارسة الرياضة. التشخيص المبكر والبدء في العلاج المناسب، سواء كان تحفظيا أو جراحيا، هو السبيل لاستعادة وظيفة اليد الكاملة والعودة إلى الملاعب. الوقاية من النفق الرسغي عبر تحسين التقنيات وأخذ فترات راحة كافية تبقى دائما هي الاستراتيجية الأفضل.

المصادر

جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T

تنويه:
معتمد من المحررين

تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.

Notice: Editor-approved

This content has been carefully prepared and thoroughly reviewed by our editorial team, based on trusted and verified sources, with full adherence to Google's stringent E-E-A-T standards to ensure the highest levels of accuracy, reliability, and impartiality.

أسئلة متعلقة بالموضوع
أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
أضف تقييم للمقال
0.0
تقييم
0 مقيم
التعليقات
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
د.محمد بدر الدين

محرر صحفى وكاتب | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفى دائما تقديم قيمة مضافة للمتابعين.

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق