تم النسخ!
أسباب تمزق أربطة الركبة وأعراضه وطرق العلاج والوقاية
⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.
![]() | |
|
ما هو تمزق أربطة الركبة وأنواعه؟
تنقسم إصابات الأربطة إلى ثلاث درجات رئيسية:
- الدرجة الأولى (التواء خفيف): يحدث تمدد طفيف في الرباط دون تمزق حقيقي في أليافه.
- الدرجة الثانية (تمزق جزئي): يحدث تمزق جزئي في ألياف الرباط، مما يؤدي إلى عدم استقرار طفيف في المفصل.
- الدرجة الثالثة (تمزق كلي): يتمزق الرباط بالكامل، مما يسبب عدم استقرار شديد في الركبة ويتطلب غالبًا تدخلاً جراحيًا.
يتم تصنيف التمزق أيضًا حسب الرباط المصاب، وأشهرها إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL) والرباط الجانبي الأنسي (MCL)، بينما تعتبر إصابات الرباط الصليبي الخلفي (PCL) والرباط الجانبي الوحشي (LCL) أقل شيوعًا. تعتبر إصابة الرباط الصليبي الأمامي من أخطر الإصابات الرياضية.
أسباب تمزق أربطة الركبة الشائعة
من أهم أسباب تمزق أربطة الركبة ما يلي:
- إصابة الرباط الصليبي الأمامي (ACL): تحدث غالبًا نتيجة إصابات رياضية تتضمن تغييرًا مفاجئًا في الاتجاه، أو التوقف السريع، أو القفز والهبوط بشكل خاطئ. وهي شائعة في رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة.
- إصابة الرباط الصليبي الخلفي (PCL): تحدث عادة بسبب ضربة مباشرة وقوية في الجزء الأمامي من الركبة بينما تكون مثنية، مثل اصطدام الركبة بلوحة القيادة في حادث سيارة.
- إصابة الرباط الجانبي الأنسي (MCL): تنتج عن ضربة في الجزء الخارجي من الركبة، مما يدفعها إلى الداخل ويسبب تمدد أو تمزق الرباط الداخلي. هذا النوع من الإصابات شائع في الرياضات التي تتطلب احتكاكًا.
- إصابة الرباط الجانبي الوحشي (LCL): هي الأقل شيوعًا وتحدث نتيجة ضربة في الجزء الداخلي من الركبة، مما يدفعها للخارج.
إن فهم هذه الآليات يساعد في وضع برامج الوقاية من الإصابات الرياضية التي تستهدف تقوية العضلات وتحسين التوازن.
الأعراض الشائعة وكيفية التشخيص
العرض | الوصف التفصيلي |
---|---|
صوت فرقعة (Pop) | غالبًا ما يسمع المريض صوت فرقعة مسموع أو يشعر به في لحظة إصابة الرباط الصليبي الأمامي. |
تورم الركبة الفوري | يحدث تورم الركبة بشكل سريع خلال الساعات القليلة الأولى بعد الإصابة، نتيجة للنزيف داخل المفصل. |
ألم الركبة الشديد | يشعر المريض بألم حاد ومستمر، خاصة عند محاولة تحريك الركبة أو الوقوف عليها. |
عدم استقرار المفصل | الشعور بأن الركبة "تخون" أو غير قادرة على دعم وزن الجسم، خاصة مع إصابات الرباط الصليبي الأمامي. |
صعوبة في الحركة | يصبح من الصعب أو المستحيل ثني أو فرد الركبة بالكامل بسبب الألم والتورم. |
يقوم الطبيب بتشخيص تمزق أربطة الركبة من خلال الفحص البدني، حيث يجري اختبارات محددة لتقييم استقرار كل رباط على حدة. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء أشعة سينية لاستبعاد الكسور، وتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتأكيد تشخيص التمزق وتحديد درجته بدقة.
خيارات علاج تمزق الأربطة
يشمل العلاج خيارين رئيسيين:
- العلاج غير الجراحي (التحفظي): يكون مناسبًا للالتواءات من الدرجة الأولى والثانية. يركز هذا النهج على بروتوكول RICE (الراحة، الثلج، الضغط، الرفع) للسيطرة على الألم وتورم الركبة. قد يصف الطبيب مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، ويوصي باستخدام دعامة لتثبيت الركبة. يعتبر العلاج الطبيعي جزءًا أساسيًا لتقوية العضلات المحيطة بالركبة واستعادة نطاق الحركة.
- العلاج الجراحي: يكون ضروريًا في حالات التمزق الكامل (الدرجة الثالثة)، خاصة في الرباط الصليبي الأمامي لدى المرضى النشطين والرياضيين. تهدف الجراحة إلى إعادة بناء الرباط الممزق باستخدام طعم نسيجي من جسم المريض نفسه أو من متبرع. يتطلب هذا الخيار فترة تعافي طويلة وبرنامج علاج طبيعي مكثف.
إن اتخاذ قرار علاج تمزق الأربطة يجب أن يتم بالتشاور مع جراح عظام متخصص لتقييم الحالة واختيار الخيار الأنسب.