تم النسخ!
كسور عظم العضد: الأسباب، الأعراض، وأحدث طرق العلاج
⚠️ إخلاء مسؤولية طبية: هذا المحتوى ذو طبيعة توعوية ولا يشكل استشارة طبية احترافية ولا يغني بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المهنية. يشدد بشكل قاطع على ضرورة استشارة الطبيب المعتمد قبل أي إجراء علاجي، لضمان التقييم الدقيق والمناسب لحالتك الفردية وسلامتك.
![]() | |
|
أسباب كسور العضد الشائعة وعوامل الخطر
تشمل الأسباب وعوامل الخطر الرئيسية ما يلي:
- السقوط: يعتبر السقوط على الذراع الممدودة أو السقوط المباشر على الكتف من أكثر الأسباب شيوعًا، خاصة بين كبار السن.
- حوادث المرور: يمكن أن تسبب حوادث السيارات أو الدراجات النارية صدمات عنيفة تؤدي إلى كسور العضد المعقدة.
- الإصابات الرياضية: الرياضات التي تتضمن احتكاكًا جسديًا عاليًا مثل كرة القدم الأمريكية والركبي، أو تلك التي تنطوي على خطر السقوط مثل التزلج وركوب الدراجات، تزيد من خطر الإصابة.
- هشاشة العظام: هذه الحالة تجعل العظام أضعف وأكثر هشاشة، مما يعني أن كسر عظم العضد يمكن أن يحدث حتى نتيجة صدمة طفيفة. تعد هشاشة العظام عاملاً رئيسيًا في الكسور لدى كبار السن.
- الأمراض الكامنة: بعض الحالات المرضية الأخرى مثل أورام العظام أو الالتهابات يمكن أن تضعف بنية العظم وتجعله أكثر عرضة للكسر المرضي.
إن الوعي بهذه المخاطر يساعد في اتخاذ تدابير وقائية فعالة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو يمارسون رياضات عالية الخطورة.
أنواع كسور عظم العضد
تنقسم كسور عظم العضد إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- كسر عظم العضد القريب (Proximal Humerus Fracture): يحدث هذا الكسر في الجزء العلوي من العظم بالقرب من مفصل الكتف. وهو النوع الأكثر شيوعًا بين كبار السن، ويرتبط غالبًا بحالات هشاشة العظام.
- كسر عظم العضد الأوسط (Mid-shaft Humerus Fracture): يحدث في منتصف العظمة الطويلة، وعادة ما يكون نتيجة لصدمة مباشرة على الذراع أو حركات التواء عنيفة.
- كسر عظم العضد القاصي (Distal Humerus Fracture): يحدث في الجزء السفلي من العظم بالقرب من مفصل الكوع. هذا النوع أقل شيوعًا ولكنه غالبًا ما يكون أكثر تعقيدًا لأنه قد يمتد إلى داخل المفصل نفسه.
يساعد تحديد نوع الكسر بدقة في وضع خطة علاج الكسور المثلى، سواء كانت تحفظية أو جراحية.
الأعراض وخيارات علاج الكسور
الأعراض الشائعة | خيارات العلاج المتاحة |
---|---|
ألم الذراع الشديد الذي يزداد مع الحركة. | العلاج التحفظي: للكسور المستقرة وغير المزاحة، ويشمل استخدام جبيرة أو حامل للذراع لتثبيت الكسر، مع مسكنات للألم. |
تورم وكدمات واضحة في منطقة الكسر. | العلاج الجراحي: للكسور المعقدة أو المفتوحة، ويتم فيه تثبيت العظم داخليًا باستخدام شرائح ومسامير أو أسياخ نخاعية. |
عدم القدرة على تحريك الذراع. | العلاج الطبيعي للذراع: جزء أساسي في كلتا الحالتين لاستعادة نطاق الحركة والقوة العضلية ومنع تيبس المفاصل. |
تشوه واضح أو قصر في طول الذراع. | إعادة التأهيل: تبدأ بتمارين خفيفة وتتطور تدريجيًا لتشمل تمارين تقوية ومرونة لضمان الشفاء الكامل. |
في بعض الحالات، قد يصاحب كسر عظم العضد إصابة في العصب الكعبري، مما يؤدي إلى ضعف في اليد والأصابع، وهو ما يتطلب متابعة دقيقة. إن الإصابات الرياضية غالبًا ما تحتاج إلى برنامج تأهيل مكثف لضمان عودة اللاعب إلى مستواه السابق.
الخلاصة: الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية
إن نجاح العلاج لا يقتصر فقط على التئام العظم، بل يعتمد بشكل كبير على مرحلة إعادة التأهيل. يلعب العلاج الطبيعي للذراع دورًا حيويًا في استعادة القوة والمرونة والوظيفة الكاملة للذراع والكتف. يجب على المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام أو تعرضوا لإصابات رياضية، الالتزام بتعليمات الطبيب والمعالج الطبيعي لضمان أفضل النتائج الممكنة وتجنب المضاعفات. إن التعامل السليم مع ألم الذراع الأولي والتشخيص المبكر هما مفتاح رحلة علاج الكسور الناجحة.