https://sport-clinic-pro.blogspot.com/2025/07/doms-treatment-exercise.html
تم النسخ!
آلام العضلات المتأخرة (DOMS): فهم الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج الفعالة
تُعرف آلام العضلات المتأخرة (DOMS) بأنها الشعور بالألم والتيبس الذي يصيب العضلات بعد ممارسة تمرين رياضي شاق، خاصةً عند بدء برنامج تدريبي جديد أو زيادة شدة التمارين المعتادة. غالباً ما تظهر هذه الآلام بعد 24 إلى 72 ساعة من ممارسة النشاط البدني، وهي علامة طبيعية تشير إلى أن العضلات تعمل وتتكيف مع الإجهاد الجديد.[1]
![]() |
الشخص يعاني من آلام العضلات المتأخرة بعد التمرين |
على الرغم من أن DOMS يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنها ليست مؤشراً على إصابة خطيرة. تحدث هذه الظاهرة نتيجة لحدوث تمزقات مجهرية في ألياف العضلات، والتي تبدأ في عملية الإصلاح والنمو، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والتيبس. يعتبر فهم آلية حدوث DOMS وكيفية التعامل معها أمراً ضرورياً للرياضيين وهواة اللياقة البدنية على حد سواء.[2]
أسباب آلام العضلات المتأخرة (DOMS)
السبب الرئيسي وراء آلام العضلات المتأخرة هو التمزقات المجهرية في ألياف العضلات التي تحدث عند تعرض العضلات لضغط أو حمل أكبر من المعتاد. يحدث هذا بشكل خاص عند:
- بدء برنامج تمارين جديد: عندما تبدأ بممارسة نوع جديد من التمارين أو تعود إلى ممارسة الرياضة بعد فترة انقطاع.
- زيادة شدة التمرين: رفع أوزان أثقل، أو زيادة عدد التكرارات، أو زيادة مدة التمرين.
- التمارين السلبية (Eccentric Exercises): وهي التمارين التي تركز على مرحلة إطالة العضلة تحت الحمل، مثل النزول في تمرين القرفصاء أو الهبوط بعد القفز. هذه التمارين تضع ضغطاً أكبر على ألياف العضلات.
- حركة العضلات غير المألوفة: أي حركة أو نشاط عضلي لم تعتده عضلاتك يمكن أن يسبب DOMS.
أعراض وعلامات DOMS
تتطور أعراض آلام العضلات المتأخرة تدريجياً، وتصل إلى ذروتها عادةً بعد يوم أو يومين من التمرين. تشمل العلامات والأعراض الرئيسية ما يلي:
- الألم والتصلب: الشعور بألم عند لمس العضلات أو عند محاولة تحريكها.
- ضعف العضلات: انخفاض في قوة العضلات المصابة.
- تورم خفيف: قد يحدث تورم طفيف في المنطقة المصابة.
- حساسية عند اللمس: تصبح العضلات حساسة للغاية عند الضغط عليها.
- صعوبة مؤقتة في الحركة: قد تجد صعوبة في أداء الحركات اليومية أو الرياضية.
تعد آلام العضلات المتأخرة (DOMS) جزءاً طبيعياً من عملية التكيف العضلي، ويمكن تخفيفها والتعامل معها بفعالية من خلال اتباع استراتيجيات مناسبة، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع والاستعداد للتحديات البدنية القادمة.
المصادر
أسئلة متعلقة بالموضوع